lunes, 18 de marzo de 2013



هذه قصيدة أهديها إلى روح الشاعر السوري " إبراهيم قاشوش" وإلى الشاعر ضياء العبد الله الذي لازال تحت وحشية تعذيب نظام بشار الغادر لأبناء جلدته... الماكر لثمار أرضه... الحارق لورد وزهر بساتين دمشق وحلب دون مبالات لقتل أرواح أبرياء شعب فقط لأنه طالب بحق أو رحمة أجساد تتفحم تحت قذائف النيران فقط لأنها تحركت ضد قمعه .... فياول الظالم الذي فقد صواب النور تائها في جنون عجرفة الكبرياء ... ضعوا حدا لهذه الحرب العشواء بخلاص العالم من الظلمات السوداء ....

"أطلقوا سراح الشعراء"

لن تنساك ضمائر الأدباء...
ياشاعرا رفعت صوتك تغني قصيدة ..
سطعت.. قمرا أنار ظلام الأرض والسماء ..
بشعاع وهاج ليس ككل الضياء ...
لأنه ينير طريق خلاص الفقراء ...
شعب تحت وطأة الكبرياء ..
ينادي بحلم الحياة ...

لاتفكر ياساكن أوطان الحريات ...
أن الأموات ...
هم الذين في القبور دفنوا بعد العزاء ...
بل كثيرون يمشون على الأرض وألسنتهم خرساء ...
فقدوا الشجاعة ليصرخوا في وجه العداء ...
تحولوا إلى دمى جامدة فوق سطح الماء..
تلعب بها الأهواء...
التي سيطرت على العقل سالبة حق الأحياء...

نعم بين الأمم الكثيرمن قتلوا ألف مرة ... بمعاناة ...
ليس لها لون ولا نسمات ...
لأنها سم قاتل من صناعة أياد ملطخة بالدماء ...
لايهمها شيء سوى قوة الحكم ونشر الظلمات ...
ليبقى العيش الرغيد.. حلال عليها ....
وللباقي فهو من الخطايا والمحرمات ...
شعوب تجرعت المرارة ...
واليوم تطالب حقها في الحياة ...

فالتنطلق الأصوات ...
مغردة لإطلاق سراح شعراء.. سجناء ...
وراء قضبان العذاب وآلام البكاء ...
التي صنعت بذكاء ...
لتنشر الجهل والغباء ...
تحت شعار لامكان في سوريا سوى لبشار
وجماعته القاتلة المدمرة للبشرو للديار ...
حان الوقت أيها الحاكم الظالم أن تستسلم للفرار ...
ذليلا أمام الأمم ...

No hay comentarios:

Publicar un comentario